السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى الجزائر عامة غربا،شرقا،جنوبا وشمالا ...ندعوكم للوقوف مع بلدكم وقفة رجل واحد كما فعل أجدادنا و أبائنا أثناء الاحتلال
الفرنس ي لبلادنا الحبيبة الجزائر، حينها قدموا التضحيات الجسام من أجل أن تحيا الجزائر ونعيش فيها نحن بفخر واعتزاز و ونفخر
دائما بشهدائنا الأبطال. الأيام تتغير وتتقلب وترجع الى مكانها ليطمع العدو فينا وفي خيراتنا وللانتقام من شهدائنا وأبنائهم وبهذا تسعى
فرنسا و أحبابها الى العودة الى الجزائر و الى كل بلد به خيرات كثيرة للتنفس من الأزمة الاقتصادية العالمية المفتعلة عمدا لعودة الفكر
الاستعماري في كل العالم.
حاليا الجزائر تتعرض لضغط أجنبي غربي- عربي لتتنازل عن كل خيراتها و مواقفها المشرفة لصالح مشاريعهم المستقبلية و الا فانها
ستصاب بشر ينطلق من الجنوب و بالأخص من مالي بعد تدخل عسكري في هذا البلد الجار. المطلوب من الجزائر حاليا تنازلات
15 الذي سيسمح للمستثمر الأجنبي من أخذ ثراواتنا بعدما أممناها سابقا...و بالتالي سيمكن ذلك الغرب / عديدة منها حذف بند 94
من الاستحواذ على كل خيرات الجزائر بالأخص المحروقات في حين يمكن لدول عربية كقطر، السعودية و أيضا مصر من الاستفادة في
94 . بالمقابل هناك دول كفرنسا والمغرب تريد توسعا حدوديا مباشرا / مجالات استثمارية أخرى في مجالات اخرى وبدون البند 15
ففرنسا تريد العودة بقيادة يمينها السياس ي والمغرب تحلم بالتوسع من غرب الجزائر الى صحرائها الى موريتانيا و الى غاو المالية ولهذا
سترسل قواتها الى مالي لتشارك في التدخل العسكري فلعلى وعس ى يهدونها الغربيون قطعة حلوة مقابل خدماتها السابقة ضد العرب.
كما أن الجزائر مطالبة بفتح حدودها مع المغرب و القبول باتحاد مغرب عربي يسمح لكل مواطن مغاربي شراء أي ممتلكات في أي بلد
مغاربي مجاور لبلده اصلي وبالتالي القطريون الذين سيتحصلون على جنسيات مغاربية سيمكنهم شراء الجزائر بأكملها نظرا للقوة
المالية التي يمتلكونها..هذا دون نسيان اليهود المعروفين بأنهم اصحاب مال ونفوذ والذين هم من أصول مغربية، تونسية، ليبية ...الخ
فهؤولاء أيضا يمكنهم الاستثمار وامتلاك ما يريدون في الجزائ ر كخطوة أولى ثم السيطرة على حكم الجزائر اقتصاديا فسياسيا
فاجتماعيا فأخلاقيا فعقائديا فنفقد هويتنا الاسلامية بعد نشر سياحة العري بفضل الاستثمارات الهائلة التي ستكون في هذا المجال
في الجزائر وكل البلدان العربية والتي ستكون هي الأخرى مكان لاستمتاع الكافر بشرف المرأة العربية و لإذلال رجالها.
بطبيعة الحال سيكون للكفار الحق في النفط و التطور التكنولوجي فيما نكون نحن العرب شعب فلاحة وسياحة العري .. وهم
الأسياد و نحن الخدام. و الوضع الحالي التي تعيشه اليوم الجزائر تعيشه كثير من الدول فمثلا مصر ملزمة أيضا بالاستغناء عن سيناء
للاعداء وسوريا ملزمة بتمرير أنابيب الغاز عبر ترابها من قطر الى أوروبا وبالتالي القضاء على ايران وروسيا ومن معهما.
هذه مجرد صورة تصغيرية عن ما يحضر لنا في انتظار أمور اخ رى كالترويج لقران أمريكي محرف وتدريس العبرية في مدارسنا و تعليمنا
كل أنواع الفساد من شذوذ، زواج مثلي، انجاب الرجل للأولاد ووو وكل ما حرمه الله تعالى ولا يتقبله حتى العقل البشري ..فهي مشاريع
لعبدة الشيطان تطبق على عباد الله الصالحين في الأرض...لهذا نقول نحن كجزائريين مطالبين حاليا برفض بقوة التخلي عن بند
94/15 للاستثمارات، رفض فتح الحدود مع المغرب، رفض حق تملك الغير الجزائري في التراب الجزائريي، رفض التدخل الأجنبي في كل
العالم وبالأخص في الدول المجاورة أولها مالي..طلب التعاون مع ايران وروسيا ولما لا تواجد قوتهما في جنوب الجزائر )لا لحمايتنا بل
لضرب مشاريع الغرب في المنطقة(.. كما اننا مطالبين بتحريك جاليتنا بفرنسا و كل الدول التي بها جزائريون وخصوصا تحريك
صحوتها الاسلامية أي ضرب الغرب بالاسلام.. و أهم ش يء هو توحيد صفوفنا كجزائريين كثلما فعل شهدائنا ضد العدو وأيضا الحذر
من جزائريين يعملون للخارج سواءا سياسيين أو ارهابيين أو مهربين أو حتى جمعيات ثقافية و رياضية تتربص بالخارج خاصة الفرق الكروية التي تتربص في دول مجاورة خلال الراحة الشتوية او نهاية الموسم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق