ترجمة مختصرة لشعراء
مقرر النصوص الأدبية لكتاب اللغة العربية السنة الأولى متوسطة
معروف الرصافي :
عروف ولد في بغداد عام 1292هـ/1875م، ونشأ فيها حيث أكمل دراسته في الكتاتيب، ثم دخل المدرسة العسكرية الابتدائية فتركها، وأنتقل إلى الدراسة في المدراس الدينية ودرس على علماء بغداد الأعلام كالشيخ عبد الوهاب النائب، والشيخ قاسم القيسي، والشيخ قاسم البياتي، والشيخ عباس حلمي القصاب، ثم أتصل بالشيخ العلامة محمود شكري الألوسي ولازمهُ أثنتي عشرة سنة، وتخرج عليهِ وكان يرتدي العمامة وزي العلماء وسماهُ شيخهُ الألوسي (معروف الرصافي) ليكون في الصلاح والشهرة والسمعة الحسنة، مقابلاً لمعروف الكرخي.
وعين الرصافي معلماً في مدرسة الراشدية التي أنشأها الشيخ عبد الوهاب النائب، شمال الأعظمية، ثم نقل مدرساً للأدب العربي في الأعدادية ببغداد، أيام الوالي نامق باشا الصغير عام 1902م، وظل فيها إلى أعلان الدستور عام 1908م، ثم سافر إلى استانبول فلم يلحظ برعاية ، ثم عين مدرساً لمادة اللغة العربية في الكلية الشاهانية ومحرراً لجريدة سبيل الرشاد عام 1909م، وأنتخب عضواً في مجلس المبعوثان عام 1912م، واعيد أنتخابه عام 1914م، وعين مدرساً في دار المعلمين في القدس عام 1920م، وعاد إلى بغداد عام 1921م. ثم سافر إلى الإستانة عام 1922م، وعاد إلى بغداد عام 1923م، وأصدر فيها جريدة الأمل، وأنتخب عضواً في مجمع اللغة العربية في دمشق، عام 1923م، وبعد ذلك عين مفتشاً في مديرية المعارف ببغداد عام 1924م، ثم عين أستاذاً في اللغة العربية بدار المعلمين العالية عام 1927م.
ولقد بني لهُ تمجيداً لذكراه تمثالاً في الساحة المقابلة لجسر الشهداء عند التقاطع مع شارع الرشيد المشهور قرب سوق السراي والمدرسة المستنصرية الأثرية.
الشاعر زهير فرعون
ولد في افريل 1926من عائلة محافظة في قرية لاربعا ناثيراثن تلقى تعليمه الاولي في زاوية القرية في بلاد القبائل حيث حفظ القران الكريم وتعلم امبادئ اللغة العربية والحساب وفي عام1940انتقل الى قسنطينة حيث تا بع دراسته في معهد جمعية العلماء الى غاية 1946 انتقل الى جامعة الزيتونة وتحصل على شهادة عليا في الادب العربي والفقه عاد الى الجزائر عام 1951 والتحق بالتدريس في تلمسان بالمدارس الحرة التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين وكان مقربا من صديقه رضا حوحو حيث كان ملهمه في كتاباته القصصية النقدية. بعد الاستقلال تقلد عدت مناصب في وزارة التربية. له عدت مقالات في جريدة الشعب وله ديوان حول الخيال العلمي لغزو الفضاء برواية عباس ابن فرناس الاندلسي الذي حاول الطيران بتقليد الطيور وتوفي في سبيل هذه الفكرة وكان ملهمه في كتابة شعر الخيال العلمي والتوقعات المستقبلية في غزو الفضاء تحدث فيه عن تمنيات عباس ابن فرناس وما كان يئمله ويطمح اليه في غزو الفضاء وهذا الديوان يتكون من 600 بيت شعري وقد اختفى هذا الديوان من المكتبة الوطنية تحدث عنه الشاعر الخرفي رحمه الله في جريدة الشعب بعد الاستقلال عندما كان استاذا في جامعة الجزائر طبع في بيروت1985 تحت عنوان مقامات الزهيري.
جلال الدين النقاش:
شاعر تونسي ولد سنة 1910 و توفي في جويلية 1989. كتب العديد من القصائد بالعامية و الفصحى. أشهر أعماله هو النشيد الوطني التونسي ألا خلدي الذي اعتمد بين سنتي 1958 و 1987 و لحنه صالح المهدي. كان هذا الأخير من أكثر الشعراء البارزين الذين محيت آثاره بعد موته مباشرة، رغم أنه كتب النشيد الوطني وعدة دواوين أشعار وقصائد، من أبرزها ديوان *حياتي* الذي تكلم عن أجمل ما في الحياة، ومن بين ما ورد فيه نص ابتسم ونص ما أحلى بسمتك يا أماه .
جلال الدين النقاش نشأ فقيرا وتربى بقرية ريفية صغيرة، قبل أن يكتشف معلمه الذي صار يرسله بصفة غير منتظمة إلى الجامعة الدولية بتونس العاصمة، وصار هذا الشاعر شاعرا عظيما .
محمد الفائز القيرواني:
ولد بالقيروان سنة 1902 على الأرجح. رعاه والده فعوض عنه يتم الأم وعمل على تعليمه القرآن في الكتاتيب وعلى تلقينه علوم العربية في جامع عقبة أيام كان فرعا لجامع الزيتونة. اكتسب محمد الفائز عمقا في المعرفة وجزالة في الفظ حفزاه على قول الشعر صبيا والانخراط بمجالس أدباء القيروان.
لما شب انتقل إلى الحاضرة تونس طالبا العلم في جامعها الأعظم والأدب في منتديات مثقفيها ورجال أدبها من أمثال محمد العربي الكبادي ومحمد التميمي ثم عاد إلى القيروان فعلّم بمدارسها ولمع بمجالسها رفقة أترابه من أمثال محمد الحيوي وصالح السويسي ومحمد الشاذلي عطاء الله. توفي يوم 25 أوت أوان اصطيافه في مدينة المنستير سنة 1953 ودفن بالقيروان.
محمد الأخضر السائحي :
ولد عام 1918 بقرية العلية، ولاية ورقلة في جنوب الجزائر، سافر إلى تونس والتحق بجامع الزيتونة للدراسة بين عامي 1935 و1939، رجع بعدها إلى مدينة تقرت فزجت به السلطات الفرنسية في السجن. اشتغل منتجاً بالإذاعة وأستاذاً بالمدارس الثانوية ثم انقطع للإنتاج الإذاعي، إلى أن جاء الاستقلال فجمع بين التعليم والإذاعة إلى أن تقاعد عام 1980. كان عضوا في اتحاد الكتاب الجزائريين منذ 1974، وأمينه المساعد. نشر شعره في كثير من الجرائد والمجلات التونسية والجزائرية. شارك في تأسيس جمعية الأمل تحت ستار التمثيل، ومدرسة الفلاح، ومدرسة النجاح، كما شارك في كل النشاطات الأدبية داخل الجزائر، وحضر أغلب مؤتمرات اتحاد الكتاب العرب، ومهرجانات الشعر في كثير من العواصم العربية. له عدة دواويين همسات وصرخات 1965 جمر ورماد 1981 أناشيد النصر 1983 إسلاميات 1984 بقايا وأوشال 1987 الراعي وحكاية ثورة 1988 ديوان للأطفال 1985 كما ألف كتاب عنوانه ألوان بلا تلوين وهو عبارة عن مجموعة من النكات والطرائف.
جميل صدقي الزهراوي :
جميل صدقي الزهاوي وهو ابن محمد فيضي ابن أحمد بن حسن بن رستم بن خسرو ابن الأمير سليمان الزهاوي، وهو شاعر وفيلسوف عراقي كبير كردي الأصل، يرجع نسبه إلى أسرة بابان وهي من الأسر المشهورة في شمال العراق، التي يرجع نسبها للقبيلة العربية بني مخزوم، وولد جميل الزهاوي في بغداد يوم الأربعاء 29 ذي الحجة عام 1279هـ، الموافق عام 1863م، وبها نشأ ودرس على أبيه وعلى علماء عصره، وعين مدرسا في مدرسة السليمانية ببغداد عام 1885م، وهو شاب ثم عين عضوا في مجلس المعارف عام 1887م، ثم مديرا لمطبعة الولاية ومحررا لجريدة الزوراء عام 1890م، وبعدها عين عضوا في محكمة استئناف بغداد عام 1892م، وسافر إلى إستانبول عام 1896م، فأعجب برجالها ومفكريها وتأثر بالأفكار الغربية، وبعد الدستور عام 1908م، عين أستاذا للفلسفة الإسلامية في دار الفنون بإستانبول ثم عاد لبغداد، وعين أستاذا في مدرسة الحقوق، وأنضم إلى حزب الاتحاديين، وأنتخب عضوا في (مجلس المبعوثان) مرتين، وعند تأسيس الحكومة العراقية عين عضوا في مجلس الأعيان. ونظم الشعر بالعربية والفارسية منذ نعومة أضفاره فأجاد وأشتهر به.
وكان له مجلس يحفل بأهل العلم والأدب، وأحد مجالسه في مقهى الشط وله مجلس آخر يقيمه عصر كل يوم في قهوة رشيد حميد في الباب الشرقي من بغداد، وأتخذ في آخر أيامه مجلسا في مقهى أمين في شارع الرشيد وعرفت هذه القهوة فيما بعد بقهوة الزهاوي، ولقد كان مولعا بلعبة الدامة وله فيها تفنن غريب، وكان من المترددين على مجالسه الشاعر معروف الرصافي، والأستاذ إبراهيم صالح شكر، والشاعر عبد الرحمن البناء، وكانت مجالسه لا تخلو من أدب ومساجلة ونكات ومداعبات شعرية، وكانت له كلمة الفصل عند كل مناقشة ومناظرة . وتوفي الزهاوي في شهر ذي القعدة عام 1354هـ،1936م، ودفن بمشهد حافل في مقبرة الخيزران في الأعظمية، وبنيت على قبره حجرة ودفن على مقربة منه علامة العراق الشيخ أمجد الزهاوي ابن أخيه.
ابن عبد ربه
هو أحمد بن محمد بن عبد ربه بن حبيب بن حدير بن سالم، ويكنى بأبي عمر وقيل أبي عمرو، شهاب الدين الأموي بالولاء، فقد كان جده الأعلى سالماً مولى لهشام بن عبد الرحمن الداخل ولد بقرطبة في العاشر من شهر رمضان عام 246هـ (29 ـ تشرين الثاني ـ 860 م)، ونشأ بها، ثم تخرج على علماء الأندلس وأدبائها وأمتاز بسعة الاطلاع في العلم والرواية وطول الباع في الشعر منه ما سماه الممحصات، وهي قصائد ومقاطع في المواعظ والزهد، نقض بها كل ما قاله في صباه من الغزل والنسب. وكانت له في عصره شهرة ذائعة، وهو أحد الذين أثروا بأدبهم بعد الفقر.
كتبه أشهر كتبه العقد الفريد وهو كتاب جامع للأخبار والأنساب والأمثال والشعر والعروض والموسيقى، وقد استوعب خلاصة ما دوّن الأصمعي وأبو عبيدة والجاحظ وابن قتيبة وغيرهم من أعلام الأدب. ومع أن ابن عبد ربه كان أندلسياً إلا أنه لم يشر إلى الأندلس ولا إلى أهلها بكلمة عدا نفسه فقد عرف بنفسه ونشر شعره. ولهُ الكثير من الموشحات. وله شعر رقيق سلس الأسلوب فيه المديح والوصف والغزل والنسيب وفي جميع أغراض الشعر الأخرى. وفاته توفي ابن عبد ربه يومَ الأحد ثامن عشر جُمادى الأولى سنة 328 هـ ، ودُفن يوم الاثنين في مقبرة بني العباس بقرطبة بعد أن استوفى إحدى و ثمانين سنة قمرية و ثمانية أيام . و قد أصيب بالفالج قبل وفاته ، تماماً كما حصل للجاحظ قبله و لأبي الفرج الأصفهاني بعده ودفن في مقبرة بني العباس في مدينة قرطبة.
أبو القاسم خمار
- محمد بلقاسم خمار- ولد عام 1931 في مدينة بسكرة- حصل على ليسانس في علم النفس في جامعة دمشق
- عمل في جبهة التحرير خلال الثورة في مجالي الإعلام والثقافة وعمل بعد الاستقلال مستشاراً في وزارة الشباب ثم مستشاراً في وزارة الثقافة
صدر له من الدزواوين الشعرية الحرف الضوء 79 ظلال واصداء 82 ربيعي الجريح 82 أوراق 86 أوبريت الجزائر ملحمة البطولة والحب 82 حالات للتأمل وأخرى للصراخ 80
عبد الكريم العقون :
من مواليد 18/3/1918 ببرج الغدير بمنطقة برج بوعرريج. حفظ القرآن الكريم في صغره، وتلقى مبادئ العلوم والفقه والدين، ثم تتلمذ في مدينة قسنطينة على يد الشيخ ابن باديس وغيره من العلماء قبل أن ينتقل عام 1937 إلى جامع الزيتونة. أنشأ فيما بعد مدرسة الفلاح بمساعدة الداعية الشيخ الطيب العقبي، وشارك بقصائده في عدة مناسبات للوعظ والإرشاد.
قبض عليه في 15 جانفي 1959 ليلقى حتفه شهيداً في 13/5/1959 بعدما ذاق أشد أنواع العذاب. من آثاره ديوان مخطوط إضافة إلى قصائد كثيرة نشر معظمها في جريدتي البصائر والمنار.
مفدي زكريا 1908-1977 شاعر الثورة الجزائرية
مولده و نشأته
هو الشيخ زكرياء بن سليمان بن يحيى بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى، وقد ولد يوم الجمعة 12 جمادى الأولى 1326هـ، الموافق لـ: 12 يونيو 1908م، ببني يزقن ،أحد القصور السبع لوادي مزاب، بغرداية ،في جنوب الجزائر من عائلة تعود أصولها إلى بني رستم مؤسسوا الدولة الرستمية في القرن الثاني للهجرة
لقّبه زميل البعثة الميزابيّة والدراسة الفرقد سليمان بوجناح بـ: "مفدي"، فأصبح لقبه الأدبيّ الذي اشتهر به.كما كان يوَقَّع أشعاره "ابن تومرت"، وكان ابن تومرت واحداً من المجاهدين المسلمين ومؤسس دولة الموحدين.
وفي بلدته تلقّى دروسه الأولى في القرآن ومبادئ اللغة العربيّة . بدأ تعليمه الأول بمدينة عنابة أين كان والده يمارس التجارة بالمدينة. ثم انتقل إلى تونس لمواصلة تعليمه باللغتين العربية و الفرنسية و تعلّم بالمدرسة الخلدونية ،و مدرسة العطارين ،درس في جامعة الزيتونة في تونس ونال شهادتها.
حياته العملية انضم إلى صفوف العمل السياسي والوطني منذ أوائل الثلاثينات. وكان مناضلاً نشيطاً في صفوف جمعية طلبة شمال إفريقيا المسلمين . كان عضواً أساسياّ في حزب نجمة إفريقيا الشمالية . كان عضواً في حزب الشعب. كان عضواً في جمعية الانتصار للحريات الديمقراطية . انضم إلى صفوف جبهة التحرير الوطني الجزائري . سجنته فرنسا خمس مرات، ابتداء من عام 1937م، وفر من السجن عام 1959م. ساهم مساهمة فعالة في النشاط الأدبي والسياسي في كامل أوطان المغرب العربي. عمل أميناً عاماً لحزب الشعب. عمل رئيساً لتحرير صحيفة "الشعب" الداعية لاستقلال الجزائر في سنة 1937م. واكب شعره بحماسة الواقع الجزائري، بل الواقع في المغرب العربي في كل مراحل الكفاح منذ سنة 1925م حتى سنة 1977م داعياً إلى الوحدة بين أقطارها. ألهب الحماس بقصائده الوطنية التي تحث على الثورة والجهاد حتى لقب: بشاعر الثورة الجزائرية. هو صاحب نشيد الثورة الجزائرية و النشيد الوطني الجزائري المعروف "قسما".
وفاته
توفي يوم الأربعاء02 رمضان 1397هـ، الموافق ليوم 17 أغسطس 1977م، بتونس، ونقل جثمانه إلى الجزائر، ليدفن بمسقط رأسه ببني يزقن.
علي الجمبلاطي
شاعر مصري تخرج في دار العلوم ، وعمل درسناً للغة العربية ، وترقى في عمله حتى وصل إلى وظيفة مستشار للغة العربية في وزارة التربية والتعليم ، شارك في تأليف بعض الكتب المقررة في مادته . توفي هذا الشاعر سنة 1976 م
أحمد شوقي
أحمد شوقي بك يلقب ب"أمير الشعراء" هو شاعر مصري من مواليد القاهرة عام 1868 لأب ذو أصول تركمانية و أم تركية الأصل و كانت جدته لأبيه شركسية و جدته لأمه يونانية، دخل مدرسة "المبتديان" و أنهى الابتدائية و الثانوية بإتمامه الخامسة عشرة من عمره ، فالتحق بمدرسة الحقوق ، ثم بمدرسة الترجمة ثم سافر ليدرس الحقوق في فرنسا على نفقة الخديوي توفيق بن إسماعيل. أقام في فرنسا ثلاثة أعوام حصل بعدها على الشهادة النهائية في 18 يوليو 1893م. نفاه الإنجليز إلى إسبانيا واختار المعيشة في الأندلس سنة 1914م وبقي في المنفى حتى عام 1920م. لقب بأمير الشعراء في سنة 1927 و توفي في 23 أكتوبر 1932، خلد في إيطاليا بنصب تمثال له في إحدى حدائق روما، و هو أول شاعر يصنف في المسرح الشعري.
اشتهر شعر أحمد شوقي شاعراً يكتب من الوجدان في كثير من المواضيع، فهو نظم في مديح الرسول صلى الله عليه وسلم، ونظم في السياسة ما كان سبباً لنفيه إلى الأندلس، ونظم في الشوق إلى مصر وحب الوطن، كما نظم في مشاكل عصره مثل مشاكل الطلاب، والجامعات، كما نظم شوقيات للأطفال وقصص شعرية، نظم في الغزل، وفي المديح. بمعنى أنه كان ينظم مما يجول في خاطره، تارة يمتدح مصطفى كمال أتاتورك بانتصاره على الإنجليز، فيقول يا خالد الترك جدد خالد العرب)، وتارة ينهال عليه بالذم حين أعلن إنهاء الخلافة فيقولمالي أطوقه الملام وطالما .. قلدته المأثور من أمداحي)، فهو معبر عن عاطفة الناس بالفرح والجرح. معبراً عن عواطف الحياة المختلفة. ومن أمثال الاختلاف في العواطف تقلبه بين مديح النبي صلى الله عليه وسلم، وهو تعبير عن عاطفة التدين لديه، إلى الفرح بنهاية رمضان ومديح الخمر بقولهرمضان ولى هاتها يا ساقي .. مشتاقة تسعى إلى مشتاق). مما يؤكد الحس الفني والفهم لدور الفنان في التعبير عن العواطف بغض النظر عن "صحتها" أو "مناسبتها" لأذواق الآخرين من عدمه، وهذا من بوادر إبداع الشاعر في جعل شعره أداةً أدبية فنية، قبل كونه بوقاً لفكرة ونظام ما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق