2012/11/18

الجزائر و خفايا قضية المالي


 الجزائر و خفايا قضية المالي

اقرو مليح خاوتي هذا الموضوع عملت كل مجهودي كي تعلموا ما يخفى للجزائر من مؤامرة ربي يخليكم انشروا قدر حبكم لله و للجزائر احموا الجزائر يا اولاد بلادي انها امانة من شهدائنا ربي يرحمهم
مؤخرا رأينا فئة تسمي نفسها
اخوان مصر و اخرى احرار مصر خرجت و بكل تبجح و اعتصمت امام سفارة الجزائر بالقاهرة و هي تقول يا شعب الجزائر لا تشاركوا مع الناتو في ضرب المالي و انه بلد مسلم و يتوعدون امريكا و شعبها بالانتقام و نسوا ان الجزائر فقط من لها حدود مع المالي بينما هم لهم مشاركة في الحدود مع ليبيا و هذا البلد الجار عربي و مسلم و من سنة شاركت قطر و الامارات مع الناتو لتدميره

ممكن الشعب المصري مع كل احتراماتي له بعد ثورته و تحرره من النظام السابق اختلطت معه الاوراق و ممكن قال ان الجزائر و المغرب بلد واحد و انا اذكرك يا شعب مصر ان الجزائر بلد جمهوري و المغرب بلد ملكي اي هناك اختلاف كبير بين هاذين البلدين و ان الاجتماع الاخير الذي حضر فيه الناتو كان بالمغرب و ليس الجزائري و المغرب من وافق في المشاركة مع الناتو و بأكثر من 3200 جندي لكن الجنود التي سيشارك بها المغرب هي من اصول افريقية و مغربية و التي اخذت المغرب العاتق في تكوينهم على حمل السلاح و التأهب للحرب الكل كان يحسب ان تجنيد المغرب لأفارقة هو لإدخالهم في حرب مع الصحراء الغربية في حال فشل المفاوضات في تقرير مصير هذا الشعب و استقلاله من هذا النظام المتصهين التابع لفرنسا الذي دام 37 سنة
نرجع لقضية المالي و البلبلة التي خرجت على ان الجزائر ستشارك مع الناتو و من هم الجماعات التي تريد اثبات هويتهم على انهم طوارق و يريدون انشاء دولتهم المستقلة
الجزائر لن تشارك مع الناتو في ضرب المالي و هي مع الحل السياسي و فرنسا و امريكا يريدون ادخالها كي يضعفون قوتها العسكرية لكن الجزائر ليست غبية كي تدخل في حرب خاسرة و ليس لها اي صالح فيها و موقف الجزائر معروف و منصوص في الدستور انه ممنوع خروج الجيش من الحدود و الجزائر الان تعتبر قوة عسكرية و بالأخص قوة دفاعية و المواجهة معها لن يجدي شيئا الا الخسارة فلهذا يريدون الغرب ادخالها كي يكسروها و هذا من سابع المستحيلات
اما فيما يخص الجماعات التي تريد استقلالها ان حسبنا عددهم فهو لا يصل 1200 شخص فكيف هذا العدد تقام عليه الدنيا و تتحرك امريكا و فرنسا من اجلهم و المعروف ان و لا دولة بالعالم تعترف بهم كدولة
حركتا تحرير «أزواد»، وأنصار الدين، أكبر تنظيمين يمثلان طوارق شمال مالي، تتبنى الأولى خطًا علمانيًا كمبدأ للدولة، التي تريد إقامتها في المنطقة، فيما تعتبر الثانية تطبيق الشريعة الإسلامية شرطًا لإقامتها. و هاتين الحركتين من يترأسهم ليبيين و هم من صنع النظام القذافي و واحد كان سفير بالسعودية و الاخر بعثه القذافي في المشاركة في حرب لبنان و رجعوا لليبيا و كان تآمر القذافي ربي يرحمه على الجزائر في ضربها و انشاء دولة طوارق الصحراء مع تجميع طوارق الجزائر و المالي و ليبيا و النيجر و هذا كله مع التخطيط مع الحسن الثاني الله لا يرحم عليه الصهيوني المصعلق وليد المصعلق (اللقيط) كما قال له بومدين ربي يرحمه
وتتنازع الحركتان النفوذ في شمال مالي مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وحركة التوحيد والجهاد المنشقة عنه و من يترأس تنظيم القاعدة هو موريتاني بينما من يترأس حركة التوحيد و الجهاد هو مغربي وهو اكبر مهرب للمخدرات و السلاح في المنطقة و هو من صنع المخابرات المغربية (المخزن) و له سوابق و حكم غيابي من محكمة المالي فيما يخص مهنته وقد أعلنت جماعة التوحيد والجهاد المسلحة عزمها إقامة إمارة إسلامية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها شمال مالي، في وقت بدأت مساعي الوساطة لتجنب الحل العسكري تأتي أكلها، خاصة مع إعلان أنصار الدين عن رفضها للإرهاب والجريمة المنظمة و هناك ايضا جماعات الجيا التي هي من الفيس.
و من هنا نفهم من كان وراء خروج دولة القبائل و الطوارق المستقلة في الجزائر و من مدعمهم و مؤخرا فتح مكتب لفرحات مهني بليبيا من اجل قيام دولة القبائل المستقلة
بدون ان اتشعب بكثرة في هذا الموضوع لكن اردت ان اعطيكم بعض الخلفيات حول ما يحاك ضد الجزائر من الجارة الصهيونية المغربية و تآمرها المعهود للجزائر و تطبيقها لكل اوامر فرنسا التي تبقى هي المسيطرة في كل قرارات المغرب و محميتها منذ 1912 بطلب من سلطان المغرب انذاك و مقتل القذافي بتلك الطريقة الوحشية و اقصاءه بسرعة هو لان القذافي كان سيفشي سر تآمر المغرب و فرنسا و امريكا و الصهاينة على الجزائر و ان فرنسا تريد استرجاع الجزائر و لكن الدخول هاته المرة ليس من البحر و لكن من الجنوب
جماعات ارهابية من صنع الاجهزة الامريكية و الفرنسية و الصهيونية و ارضيتها المغرب و تمويلها قطري تريد ان تثبت وجودها و يكون لها كيان لضرب استقرار افريقيا و نهب ثرواتها الباطنية التي تقدر بـ 33 % و اشعال نار الفتنة و تقتيل شعوبها ها هي حرية الغرب يا جزائريين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق