مدونة التربية و التعليم : أهم المفاهيم والمصطلحات التربوية الخاصة بالاختبار الشفوي :
التعلم : هو العملية المكتسبة من واقع حياتنا في المنزل، المدرسة، النوادي وفي ميدان العمل أو ما يحدث من كل نشاط مشترك. ويقصد بالتعلم التغيير في السلوك الناتج عن تأثير الخبرة السابقة، أو هو تغيير دائم نسبيا في معرفة أو سلوك أو شعور أو اتجاهات الفرد بسبب الخبرة .
التعليم : هو عملية تحفيز وإثارة قوى التعلم العقلية ونشاطه الذاتي، بالإضافة إلى توفير الأجواء والإمكانيات الملائمة التي تساعد التعلم على القيام بتغيير في سلوكه الناتج عن المثيرات الداخلية والخارجية ما يؤكد حصول التعلم .
التدريس: ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ، ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﻳﺴﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎ ﻭﻧﻈﺮﻳﺎ، ﻫﻲﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺮﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻣﻌﻴنة
ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻤﺪﺭﺱ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ : ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻤﺪﺭﺱ ﺩﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﻌًﺎ .... ﻭﺍﻟﺘﻤﺪﺭﺱ ﺍﺣﺪ أهم ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ
التعلم النشط : تعلم يشارك فيه التعلم مشاركة فعالة من خلل قيامه بالقراءة والبحث والطلع، إلى جانب مشاركته كذلك في النشاطات داخل القسم وخارجه، ويكون فيه العلم موجها ومرشدا لعملية التعليم
التعلم التقليدي : قصد بها تلك الطرق التي تعتمد على المحاضرة في تقديم محتوى دراسي معي، تتسم بالتلقين من جانب المعلم والحفظ واستظهار المعلومات من جانب التلاميذ، وهي مرتبطة بالمفهوم التقليدي للمنهج الذي ارتبطت به تنظيمات منهجية، كمنهج المواد الدراسية المنفصلة، القائم على الفصل بين المواد الدراسية المختلفة، وتبقى المعرفة أساس العملية التعليمية وهدفها الرئيسي
المهـــــارة : هي قدرة عالية على أداء فعل حركي معقد في مجال معين بسهولة وسرعة ودقة، مع القدرةعلى تكييف الأداء مع الظروف المتغيرة .
الكفــــاءة : هي نشاط معرفي أو مهاري يمارس على وضعيات، أو هي إمكانية بالنسبة للتلميذ لتوظيف جملة من المعارف الفعلية منها والسلوكية لحل وضعية - مشكل، للتأكيد أن التلميذ قد اكتسب كفاءة، فإن المعلم يطلب منه أن يحل وضعية – مشكل .
انواع الكفاءات :
الكفاءة الشاملة :هدف نسعى إلى تحقيقه في مادّة دراسية، في نهاية فترة دراسية محدّدة وفق نظام المسار الدراسي. لذا نجد كفاءة شاملة في نهاية المرحلة، وكفاءة شاملة في نهاية كلّ طور، وكفاءة شاملة في نهاية كلّ سنة
الكفاءة الختامية : هي كفاءة مرتبطة بميدان من الميادين المهيكلة للمادّة، وتعبّر بصيغة التصرّف (التحكّم في الموارد، حسن استعمالها وإدماجها وتحويلها)، عمّا هو منتظر من التلميذ في نهاية فترة دراسية لميدان من الميادين المهيكلة للمادّة
الكفاءة العرضية : أو الأفقية وهي كفاءة لا تتعلق بمادة معينة بذاتها وإنما تتعلق بعدة مواد مثال: معالجة المعلومات، القراءة، الكتابة فهذه الكفاءات لا تخص مادة اللغة العربية وحدها و إنما نجدها تنتشر عبر جميع المواد
مركّبات الكفاءة : وهو في غاية الأهمّية- يهدف إلى تفصيل الكفاءة المحدّدة آنفا، حتّى تصبح عملية أكثر في عملية التعلّم. وبصفة عامّة، فإنّ هذه المركّبات تركّز على التحكّم في المضامين المعرفية واستعمالاتها لحـلّ وضعيات مشكلة تساهم في تنمية القيـم والكفاءات العرضية المناسبة لهذه الكفاءة. كما أنّ الكفاءات العرضية والقيم بصفة عامة توجد ثلاث مركبات الكفاءة الختامية : مركبة خاصة بالجانب المعرفي , مركبة خاصة بتوظيف الموارد المعرفية ومركبة خاصة بالقيم والسلوكات.المعرفية واستعمالاتها لحّل وضعيات مشكلة تساهم في تنمية القيم والكفاءات العرضية المناسبة لهذه الكفاءة .
المؤشر : هو علامة يمكن ملاحظتها داخل المعايير (كمية أو نوعية) ، نلجأ في الغالب إلى تحديد مؤشرات متعددة تبين مدى احترام المعايير خاصة في الحالات التي يصعب فيها ملاحظة العيار
المصفوفة المفاهيمية : تحدد مفاهيم المادة التي لها تأثير إدماجي وتظهر الانسجام الأفقي والعمودي لمضامين المادة. ويتطلّب هذا العمل التوفيق بين تدرّج المضامين المعرفية التي تستلزمها مركّبات الكفاءة الختـامية والهيكلة الخاصّة بالمادّة ضمن ميادين .
الميدان : الجزء المهيكل والمنظّم للمادّة قصد التعلّم. وعدد الميادين في المادّة يحدّد عدد الكفاءات الختامية ويضمن هذا الإجراء التكفل الكلّي بمعارف المادّة في ملامح التخرّج
مخطط التعلم السنوي : وهو المخطط الذي يتحدد فيه الخطوط العريضة لما يتم برمجته خلال سنة دراسية. يكون بشكل جدول يتضمن السيرورة العامة لتنفيذ المنهاج.
الوضعية المشكلة الشاملة : ي الوضعية التي تثير التساؤل حول الانطلاق في ميدان من الميادين و بالتالي تغطي كفاءة ختامية .
وضعية تعلم الموارد : ضعية مشكلة تعلّمية ذات دلالة، وترتبط بواقع التلميذ وتدعوه إلى التساؤل . واستعمالها المبني على النشاط يعطي الفرصة للتلميذ لشرح مسعاه، وشرح أفكاره، وتبرير اختياراته وإيجاد حل للمشكل المطروح الذي يقوده إلى إرساء الموارد .
وضعيات تعلم الإدماج : هي وضعية مشكلة مركّبة،تتيح الفرصة للمتعلم للتدرب على إدماج الموارد (كفاءات عرضية ومادّية، معارف تقريرية، إجرائية، شرطية، مواقف وتصرّفات) من أجل ربط المعارف التي كانت مجزأة في البداية
خصائص الوضعية الإدماجية :
1. تجنّد مجموعة من المكتسبات التي تُدمج، ولا تجمع؛
2. موجَّهة نحو المهمّة، وذات دلالة، فهي إذن ذات بعد اجتماعي، سواء في مواصلة المتعلّم لمساره التعلّمي، أو في حياته اليومية والمهنية، ولا يتعلّق الأمر بتعلّم مدرسي فحسب؛
3. مرجعيتها فئة من المشكلات الخاصّة بالمادّة الدراسي أو مجموعة من المواد التي خصّصنا لها بعض العالم؛
4.هي وضعية جديدة بالنسبة للتلميذ. وتمكّن هذه الخصائص من التمييز- في الرياضيات والعلوم مثلا- بين التمرين، ومجرّد تطبيق للقاعدة أو النظرية من جهة، وبين حلّ المشكلة من جهة أخرى. أي ممارسة الكفاءة في حدّ ذاتها.
وتمارس الكفاءة على وجه الخصوص إذا كانت المشكلة تجنّد مجموعة من المعارف والقواعد والعمليات والصيغ التي لها علاقة في حلّ المشكلة ذات دلالة، ويضطرّ المتعلّم إلى تحديدها، وحيث تتواجد أيضا معطيات مشوّشة، وذلك على شكل مشروع يستثمر فيه قدراته ن خلال مشكل من الواقع. وإن لم يكن كذلك، فإنّنا نبقى في مجرّد تمرين تطبيقي.
مكونات الوضعية الإدماجية :
السياق : هوالمحيط الذي تدور فيه الوضعية ويتحدد من خلال : المعلومات : مجموعة المعطيات التي تقدم للتلميذ من أجل حل الوضعية .قد تكون على شكل معلومات أو مواقف أو قدرات .
الوظيفة : تبين الهدف أو الغرض من المنتوج المنتظر.
2 – السند أو الحامل : مجموعة العناصر المادية التي تقدم للتلميذ ( نصوص ، خريطة ، جدول ، صور ، مخططات ...) .
يكون السند ملائم للوضعية يساعد المتعلم على تجاوز العقبة ويساعده على الحل ، كما يجب أن لا يكون السند ترجمة للنص .
يجب أن يكون السند واقعي فلا يمكن أن نطلب من المتعلم إجابة واقعية ونقدم له سندات غير واقعية . كما يمكن أن يحوي السند على معلومات مشوشة 3 – المهمة : العمل المطلوب القيام به للتوصل إلى المنتوج المنتظر من قبل المتعلم مثال : يستخلص العوامل المتحكمة في التوزيع الجغرافي للسكان في العالم – يقترح حلولا لمشاكل التنمية .
4 – التعليمات : هي مجموعة التوجيهات التي تعطى بشكل صريح للمتعلم لكي يقوم بتنفيذ المهمة .
هناك أربع مواصفات يجب توفرها في التعليمة الفعالة أن تكون :
- كاملة : جملة كاملة يستطيع من خلالها معرفة ماهو مطلوب منه .
- واضحة : غير قابلة للتاويل تستعمل إفعالا إجرائية يمكن قياسها .
- مختصرة : لاتتجاوز السطر الواحد .
- صادقة وصحيحة : تترجم عملا يمكن أن يكون واقعيا .
- مستقلة الواحدة عن الأخرى ( ثلاث تعليمات فقط )
التعليمية : بالنسبة لB.JASMNIN هي بالأساس تفكير في المادة الدراسية بغية تدريسها، فهي تواجه نوعين من المشكلات: مشكلات تتعلق بالمادة الدراسية وبنيتها ومنطقها... ومشاكل ترتبط بالفرد في وضعية التعلم، وهي مشاكل منطقية وسيكولوجية. 1973 ويعرفه REUCHLIN أيضا بأنها مجموع الطرائق والتقنيات والوسائل التي تساعد على تدريس مادة معينة.
التلقيــن : طريقة يعتمد عليها في نقل الأفكار والمعلومات إلى الآخرين، ترتبط بالمفهوم التقليدي للمنهج الذي يعتبر المعلم ناقلا للمعرفة والتعلم مستقبلا لها، لازالت شائعة ف العملية التعليمية رغم النقد الوجه لها
الوضعية المشكلة : هي وضعية تعلّمية، أو لغز يطرح على التلميذ لا يمكن حلّه إلاّ باستعمال تصوّر محدّد بدقّة، أو اكتساب كفاءة لم يكن يمتلكها؛ أي أنّه يتمكّن من تذليل صعوبة وبهذا التقدّم تُبنى الوضعية .
الوضعية المشكلة أداة من أدوات بيداغوجية مؤسّسة على البناء الذاتي للمعارف.الوضعية المشكلة مهمّة شاملة، مركّبة وذات دلالة
الفروق الفردية : هي الفروق أو التباينات الكائنة في النواحي والخصائص والاستعدادات والقدرات، أو السمات الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية التي تسم الفرد وتميزه عن غيره. وهي التي بموجبها يراعي الدرس نقائص كل متعلم في الصف الواحد
التدريس : سلسلة منظمة من الفعاليات، يديرها العلم ويسهم فيها المتعلم عمليا ونظريا، هي عملية ترمي إل تحقيق أهداف معينة .
التقييم : عملية يتم بها إصدار حكم على مدى وصول العملية التعليمية لأهدافها ومدى تحقيقها لإغراضها، والعمل على كشف نواحي النقص في العملية التربوية أثناء سيرها. والعملية التي يلجأ إليها المعلم لعرفة مدى نجاحه في تحقيق الأهداف، مستخدما أنواعا مختلفة من الأدوات التي يتم تحديد نوعها على ضوء الهدف المراد قياسه،كالاختبارات التحصيلية ومقاييس الاتجاهات والميول، ومقاييس القيم والملاحظات والمقابلات الشخصية،
وتحليل المضمون وغير ذلك من المقاييس الأخرى .
التقـــويم : هو عملية إصلاح تقوم على جمع البيانات أو المعلومات المتعلقة بالتعلم فيما يتصل بما يعرفه أو يستطيع فعله، ويتم ذلك بالعديد من الأدوات مثل ملاحظة التلاميذ أثناء تعلمهم أو تفحص إنتاجهم أو اختبار معارفهم و مهاراتهم.
يرافق التقويم المتعلم في مختلف محطاته ويوجهه، وييسر مهمة التعلم في تلك الكفاءات المستهدفة.
الفرق بين التقييم والتقويم : يدمج الكثير من الباحثين بين مصطلحي التقييم و التقويم ويعتقد البعض منهم بان المفهومين يعطيان المعنى ذاته خاصة إذا كانت اطروحاتهم تتعلق بتقويم البرامج أو المشروعات الاجتماعية وعلى الرغم من إن المصطلحين مفيدان في بيان قيمة الشيء ؛فان كلمة التقويم صحيحة لغويا وهي الأكثر انتشارا في الاستعمال بين الناس كما أنها تعني تعديل أو تصحيح ما اعوج منه
إما كلمة التقييم فتدل على إعطاء قيمة الشيء فقط ؛ ومنا هنا نجد أن كلمة التقويم اعم واشمل من كلمة التقييم .
أنواع التقـــــــويم :
التقويم التشخيصي : هو ذلك التقويم الذي يهدف إلى تحديد أساليب المشكلات الدراسية التي يعاني منها المتعلمون ؛ وتعيق تقدمهم الدراسي
أنواع التقويم :
التقويم التكويني : عملية منظمة تتم في أثناء تكوين المعلومة (أثناء التدريس و خلال الفصل الدراسي( وتهدف إلي تصحيح مسار العملية التربوية للتلميذ والتحقق من فهمه للمعلومة التي مر بها و بيان مدى تقدمه نحو الهدف المنشود .
تقويم تحصيلي : هو تقويم يتم في نهاية المنهج، يضم نتائج التقويم البنائي التي حصل عليها التلميذ على مدى العام الدراسي لتكون حصيلة تقويمه، حيث نتعرف من خلالها على مدى تحقيق التلميذ للأهداف التربوية، التي تساعد على اتخاذ القرار بشأن التلميذ وكذا تطوير المنهج.
التغذية الراجعـــة : عملية تهدف إلى إجراء تعديلات لازمة في الوقت المناسب لتسير العملية التعليمية في الاتجاه الصحيح، تقوم على أساس تعرف الصعوبات التي تواجه المتعلم ومحاولة التغلب عليها، تعرف نقاط القوة وتعزيزها ونقاط الضعف وتلافيها، وتسمى تلك العملية بتصحيح المسار .
البيداغوجيـــــــا : مجموعة الوسائل المستعملة لتحقيق التربية، أو هي طرق التدريس والأسلوب أو النظام الذي يتبع في تكوين الفرد .
تخطيط : نوع من التصور لما ينبغي أن يكون عليه المنهج، مع ربط هذا المجال التصوري بمجالات التطبيق والتنفيذ، مع تقدير احتمالات النجاح والفشل والعمل على تلاشي احتمالات هذا الخير، وذلك بعد أن يتم الربط بين الأهداف و الإمكانات والوسائل، ثم التفكير في طرق التنظيم والتنسيق .
تخطيط بيداغوجي : يرتبط بتنفيذ المنهاج التعليمي وما يقوم به المعلم من عمليات، وهو يستعد للتنفيذ.
البرنامج : مخطط عام يوضع في وقت سابق لعمليتي التعليم والتدريس في مرحلة من مراحل التعليم، يلخص الموضوعات التي تنظمها المدرسة خلال مدة معينة، قد تكون شهرا أوسنة، كما يتضمن الخبرات التعليمية التي يجب أن يكتسبها المتعلمون مرتبة ترتيبا يتماشى مع سنوات نموهم وحاجاتهم ومطالبهم الخاصة
التسرب : كل من يترك التعليم ف أي مستوى من المستويات يطلق عليه مصطلح متسرب ؛
ويقصد بذلك أنه ترك الدارسة بغض النظر عن السباب أّيا كان نوعها: صحية أو اقتصادية أو اجتماعية أو غير ذلك .
التربية : هي عملية تضم الأفعال والتأثيرات المختلفة التي تستهدف نمو الفرد في جميع جوانب شخصيته، تسير به نحو كمال وظائفه عن طريق التكيف مع ما يحيط به ومن حيث ما تحتاجه هذه الوظائف من أنماط سلوك وقدرات .
ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ : ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺒﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻴﺎ ﻋﻦ ﻣﻔﻬﻮﻡ التربية , ﻓﺎﻟﺘﺮﺑية ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺎﺭﺳﻪ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻓﻌﻞ ﻋﺎﻡ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺒﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻴﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺩﻭﺭﻛﻬﺎﻳﻢ ﻫﻲ ﻧﻈﺮﻳﻪ ﺗﻄﺒﻴﻘﻴﻪ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎة ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﻪ ﻭﻫﺪﺍﻳﺘﻬﺎ ﻧﺤﻮ أفاق ﻣﺤﺪﺩﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻨﻈﻮﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ , ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺒﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻴﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴة ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺒﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻴﺎ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴة إلى ﻓﻌﻞ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ ﻳﻔﻘﺪ ﺩﻻﻟﺘﻪ.
الانطواء : ظاهرة نفسية تتميز بميل الفرد إلى توجيه سلوكه وفق العوامل الذاتية والعزوف عن الحياة الاجتماعية
علم النفس التربوي : هو أحد المجالات الواسعة من مجالات علم النفس التطبيقي، يعمل على الاستفادة من نظريات ونتائج الدراسات وطرق وأدوات البحث في العلوم النفسية واستخدامها في الأغراض التربوية. هو فرع من فروع علم النفس في مجالات التربية والتعليم، يهتم بدراسة المتغيرات المستقلة مثل القدرات العقلية وبنية الأفكار في ذهن التعلم، والدوافع ذات الطبيعة النفسية المؤثرة في التعلم، بالإضافة إلي تأثير المتغيرات النفسية على نتائج السلوك مثل: تأثير المنافسة على مجموعات التلميذ، وملائمة المادة الدراسية وطرق التدريس المختلفة لتحقيق الأهداف الموضوعية، وعلاقة الدرس بالتلاميذ، وغيرها .
وضعيات تعليمية : هي كل مشكلة تمثل تحديا بالنسبة للمتعلم، تدفعه إل الدخول في سيرورة تعليمية نشيطة وبناءة، واستقبال معلومات، وإيجاد قواعد للحل منتظمة ومعقولة، تسمو بالمتعلم إلى مستوى معرف أفضل .
المقاربة : معناه الكيفية العامة أو الخطة المستعملة لنشاط ما مرتبطة بأهداف معينة ؛ أو التي يراد منها دراسة ووصفية لحل مشكلة ؛ أو بلوغ غاية معينة ؛ أو الانطلاق في مشروع ما ؛ وقد استخدم مصطلح المقاربة كمفهوم تقني للدلالة على تقارب الذي يقع بين مكونات العملية التعليمية
تعريف المقاربة بالكفاءات : هي بيداغوجية وظيفية تعمل على التحكم في مجريات الحياة ؛ بكل ما تحمله من تشابك في العلاقات وتعقيد في الظواهر الاجتماعية ؛ ومن ثمة فهي اختيارات منهجي يمكن المتعلم من النجاح في هذه الحياة على صورتها ؛ وذلك بالسعي إلى تثمين المعارف المدرسية وجعلها صالحة للاستعمال في مختلف مواقف الحياة
ملامح التخرّج : هي الترجمة المفصّلة في شكل كفاءات شاملة (منتوج التكوين) للمميّزات النوعية التي حدّدها القانون التوجيهي كصفات وخاصّيات كلّفت المدرسة بمهمّة تنصيبها لدى جزائري الغد.إنّها مجموعة بإمكانها أن تقود وتوجّه عملية إعداد المنهاج الدراسي. وهي منظّمة بكيفية تجعل المناهج والمسارات الدراسية تلتزم بالمبادئ الإستراتيجية والمنهجية التي تجعلها أكثر قابلية للتطبيق، وتتّسم بالانسجام الداخلي.وتنتظم هذه المميّزات حول المحاور الآتية: .القيــم؛في إطار مقاربة شاملة نسقية، فإنّ ملامح التخرّج قد استُنبطت من غايات المدرسة التي حدّدها القانون التوجيهي للتربية الصادر في 23 يناير 2008. تعريف الوسائل التعليمية : كل هي كل الوسائل السمعية البصرية ( تسجيلات صوتية – أفلام –الصور الفوتوغرافية – الخرائط – اللوحات ....) التي يستعين بها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم ويجعل المتعلم يكتسب المعارف والمهارات
المعالجة البيداغوجــية : هي إجراء تربوي ظرفي يخصص لعلاج نقائص وصعوبات مشخصة لدى بعض تلاميذ القسم الواحد نتيجة حالات ظرفية مرورا جعلتهم يتعثرون في مواصلة دورسيهم .
أنماط المعالجة : للمعالجة أربعة أنماط تتراوح من المعالجة البسيطة إلى المعالجة المركّبة تتمثل في:
• معالجة تعتمد التّغذية الرّاجعة.
• معالجة تعتمد الإعادة والأعمال الإضافية.
• معالجة تعتمد استراتيجيات تعلّم بديلة.
• معالجة تعتمد تدخّل أطراف خارجيين.
العملية التعليمية التعلمية : تقوم على ثلاث عناصر أساسية ؛ وتتمحور حولها الفعل التربوي الذي ينشا من مجموعة العلاقات التفاعلية المتداخلة بين الأطراف حيث يستمد الفعل التربوي أهمية من مدى تفعيل دورها وتلك الأطراف هي المتعلم ؛ المعلم ؛ المادة المعرفية
المعرفـــة : هي المادة التعليمية المقررة في ظل المنهاج التربوي
التخطيط : عبارة عن تصميم منهجي معرفي لوضعيات التعلم والتعليم .
البرنامج : هو مجموعة من المقررات الدراسية تشمل عدة محاور لسنة ما
المقطع : جزء مهيكل ومنظم للمادة قصد التعلم وعدد الميادين ؛ يحدد عدد الكفاءات الختامية التي تدرجها في ملح التخرج
المقطع التعلمي : مجموعة مرتبة و مترابطة من الأنشطة و المهمات :
• وجود علاقات تربط بين مختلف الأجزاء .
• و تتابع متناسق بين هذه الأجزاء .
• من أجل إرساء الموارد الجديدة .
• قصد إنماء كفاءة ختامية ما .
• تمارس ضمن وضعية مركبة .
• تفضي إلى إنتاج عمل مركب .
• لتعلم إدماج الموارد أو تقويم قدرة المتعلم على إدماج الموارد أو تقويم أثر المعالجة على تعلم المتعلم .
وثائق الخاصة بالأستاذ : الكراس اليومي – دفتر المناداة –سجل التقويمات – المنهاج – الوثيقة المرافقة للمنهاج – دليل الأستاذ
المنهاج : وهي وثيقة رسمية تضعها الدولة لتنفيذ سياسة بيداغوجية وتوحيدها على التراب الوطني ولا يمكن القيام بأي نشاط بدونها
ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺝ : ﺇﻥ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺑﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ، ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ، ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺝ؛ ﺇﺫ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺗﻠﻘﻴﻨﻬﺎ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺧﻼﻝ ﻣﺪﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥّ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﺸﻤﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ، ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ، ﺧﻼﻝ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﺃﻱ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺇﺛﺮﺍﺀ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ
الوثيقة المرافقة للمنهاج : هي سند بيداغوجي لتوضيح المنهاج إذ يستعين بها الأستاذ لفهم وتطبيق المناهج
الكتاب المدرسي : هو وسيلة التي يستعين بها كل من من الأستاذ والتلميذ معا موجهة أساسا للتلميذ
دليل المنهاج : يمكن الاستعانة به حتى تكون له القدرة على تطبيق المنهاج والوثيقة المرافقة
دفترالأنشطة : ويخص مرحلة التعليم الابتدائي ؛ أما في مرحلة التعليم المتوسط فان دفتر النشاطات في كراس التلميذ الذي يتم فيه تدوين الأنشطة البيداغوجية ( الدروس ) .
جدول البرنامج السنوي:تتمثّل مهمّة هذا الجدول في تحديد برنامج التعلّمات السنية، وذلك بوضعها في إطارها المحدّد سابقا، أي إطار المقاربة بالكفاءات. لكنّه لا يقتصر على تحديد المحتويات المعرفية فحسب، بل يربطها ربطا متينا بصفتها موارد ضرورية لبناء القيـم والكفاءات العرضية وكفاءات المواد المحدّدة في الملامح التخرّج.
دور المعلم في التعليم :
• يحترم الآراء ويتيح لهم الحرية
• يحفز ويشجع الطلاب
• يعودهم الاعتماد على النفس
• يوجه الطلاب نحو المبادئ والقيم
• يوجه الطلاب نحو الأهداف
دور المتعلم في التعليم :
• يقرا : يطرح الاسئلة .يبحث .يناقش بحرية
• يكتب : فروض .دروس
• يدرس : يفكر بعمق
ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ : ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻗﻮﻱ ﻭ ﻣﺜﻘﻒ
ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﻇﻴﻔﻪ ﺟﻴﺪﻩ
ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻲ
ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﺮﻣﻮﻕ
التسير البيدغوجي في القسم :
ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ : ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻻﺷﺮﺍﻑ ﻭﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ
ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ : ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻻﺷﺮﺍﻑ ﻭﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ
ﺍﻟﺒﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻴﺎ : ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﻭﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺠﺎﺡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ
ﺍﻟﻘﺴﻢ : ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻭ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﺍﻭ ﺍﻟﻮﺳﻂ ، ﺍﻭ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ
ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﻟﻠﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ :
- ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻲ : ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻳﻄﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ
- ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ : ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺘﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﻭﺗﺮﻗﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻭ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻬﻢ.
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ :ﻫﻮ ﻧﻈﺎﻡ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻴﻢ ﻭﺗﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻢ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﻣﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻭﻓﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ .
ﻣﺮﺍﻗﺒـــﺔ ﻣﺴـــﺘﻤﺮﺓ :ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺑﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻲ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻝ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ، ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺩﻭﺩﻫﻢ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮﻩ.
ﻣﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ :
- ﺗﺒﻨﻲ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ ﻭﺍﻹﺑﺘﻜﺎﺭ
- ﺗﺤﻔﻴﺰ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ ( ﺍﻟﻤﺘﻜﻮﻧﻴﻦ ) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ
- ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺇﻛﺴﺎﺏ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ، ﺍﻟﻤﻴﻮﻝ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ
- ﻋﺪﻡ ﺇﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺎﺕ ( ﺍﻟﻤﻀﺎﻣﻴﻦ )
- ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻣﻌﻴﺎﺭﺍ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ
ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ : ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻧﺬﻛﺮ ﻣﻨﻬﺎ :
* ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ : ﺃﻱ ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻗﺼﺪ ﺭﺑﻄﻬﺎ ﺑﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺗﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺣﻔﻈﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻪ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ .
* ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ : ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ . ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺗُﻌﺮﻑ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﻣﺎ ، ﺣﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻧﺸﻄﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻤﻪ .
* ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭ : ﺃﻱ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻻﺩﻣﺎﺟﻴﺔ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ، ﻗﺼﺪ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ
ﺍﻻﻛﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﻤﻖ ﻟﻠﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺎﺕ .
* ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻻﺩﻣﺎﺝ : ﻳﺴﻤﺢ ﺍﻻﺩﻣﺎﺝ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗُﻘﺮﻥ ﺑﺄﺧﺮﻯ . ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻠﻤﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺎﺕ، ﻟﻴﺪﺭﻙ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻤﻪ .
* ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻂ : ﻳﺴﻤﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ ﺑﺎﻟﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻭﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻣﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ.
ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ :ﻫﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﺘﻠﻜﻪ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺃﻱ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺗﻌﻠﻤﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ , ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺗﻠﻘﻲ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ
ﻧﺸﺎﻁ : ﺟﻬﺪ ﻋﻘﻠﻲ ﺃﻭ ﺑﺪﻥ ﻳﺒﺬﻟﻪ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ ﻭﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻪ ﺑﺮﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻫﺪﻑ ﻣﺎ، ﻭﺇﺷﺒﺎﻉ ﺣﺎﺟﺎﺗﻪ ﻭﻓﻖ ﺧﻄﺔ ﻣﻘﺼﻮﺩﺓ ﻭﻣﺨﻄﻂ ﻟﻬﺎ، ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻔﺼﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ، ﺑﻞ ﻫﻮ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻪ ، ﻭﻣﻨﻪ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﺟﻪ،ﺑﻬﺪﻑ ﺇﺛﺮﺍﺀ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ، ﻭﻣﻨﻪ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺣﺮ .
ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺃﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ :
ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺃﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻫﻮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺗﻀﻌﻬﺎ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺮﺽ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻻﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ ﻣﻌﺘﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻛﻞ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺃﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺍﻟﻜﻒﺀ :
_ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﺍﻓﻊ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ .
_ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﻤﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﺭﺳﻬﺎ .
_ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﻌﺎﺭﻑ ﺑﺒﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ , ﻭﻭﺳﺎﺋﻠﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺓ .
_ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﻤﻘﺘﻨﻊ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻮﺻﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻴﺮ ﻟﻪ ﻣﺴﺎﺭ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﺻﺤﺔ ﺃﻭ ﺧﻄﺄ .
_ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻤﺪﺭﺳﻴﻦ , ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﻢ ﺑﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻭ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق