التاريخ ليس سرداً للأحداث ولا تسجيلاً للوقائع، ولكنه عرض لذلك كله مع التفسير والتحليل، واستخراج للعبر والدروس من هذه الأحداث، هكذا ينبغي علينا أن نفهم التاريخ كما فهمه أسلافنا؛ فملكوا الدنيا وخضعت لهم العرب والعجم.
و اما اشبه البارح باليوم ها هو تاريخ 3 ماي يعيد نفسه بشباب راس الوادي
ففي تاريخ 3 ماي 2007 لعب الروك مباراة مصيرية من اجل الصعود مع فريق برج الغدير و توقف حلم الصعود مع الجار برج الغدير و نتج عن تلك المباراة ماساة بالمدينة و شهدت اعمال تخريب لم نشفى منها الا بمرور اشهر و ان لم اقل سنوات
و ها هو التاريخ نفسه 3 ماي 2013 يعيد الكرة مع فريق شباب دار البيضاء بتنقل قياسي للانصار اكثر من 14 حافلة و المئات من السيارات الخاصة و الاجرة لكن دائما نفس المصير و الانتكاسة بعد ان كنا نحضر لعرس بهيج لكن هيهات لمن لعب بمشاعر انصارنا
لن نكذب على بعضنا نعلم ان هذا المستوى في البطولة هذه السنة اقل من الضعيف و ليس لدينا فريق قوي عكس ما كان عندنا سنة 2007 لكن تامر الولاية كلها علينا جعلنا نخسر ورقة الصعود في تلك السنة
لكن هذه السنة اتت الخيانة من اصحاب المدينة الذين اعطوا امل بصعود الفريق و عملوا بالكواليس و اوهموا الجميع باننا سنحتفل بالصعود و جروا الشباب معهم و عملوا ما لم يعملهم احد من قبلهم لكن الانصار صدقوهم و كلنا نحلم بتحقيق الامنية التي عشنا من اجلها و قاموا بجمع الاموال و تقاسموا حسب ما يشاع مبلغ 600 مليون و ادخلوها لجيبوهم بحجة انهم انفقوا من اموالهم الخاصة و عدوا العدة بحشد الانصار من اجل التنقل طننا منهم ان الضغط الذي سيطبقه الانصار سيجلب لهم الفوز و يوهمون ان المبلغ المجموع تم رصده لهذه المباراة لفريق دار البيضاء من اجل رفع ارجلهم في الميدان لكن انقلب السحر على الساحر
لهذا نطالب من جميع السلطات المختصة التحقيق في الامر
و اذا حدث اي شيئ سببه الانصار من فوضى في رحلة الجوع للمدينة على السلطات الامنية تحميلهم جميع المسؤولية لانهم كانوا احد الاسباب المباشرة
و اخيرا نتمنى عودة سليمة لانصارنا و عدم وقوعهم في المحضور لان مدينتنا تحتاج الينا
و اخيرا اقول نحن نحب الروك لانها فريقنا الوحيد رابحة او خاسرة و لابد ان يكون دائما امل و ما هذه الا كبوة جواد
و علينا التفكير في الموسم القادم و نغير معاملتنا اتجاه الجميع
رويكي و شيكووووووووووووووور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق