أعلنت مؤسسة ''إكسبرس موني'' الأمريكية عن توقيعها لاتفاقية مع ترست بنك الجزائر، لتقديم خدمة تحويل الأموال من وإلى الجزائر، مشيرة إلى حصولها على موافقة السلطات الجزائرية للانطلاق في هذا النشاط، من خلال 16 فرعا لترست بنك الجزائر.
أشارت مؤسسة ''إكسبرس موني''، واحدة من العلامات التجارية الرائدة العالمية لتحويل الأموال الفورية، في بيان تلقت ''الخبر'' نسخة منه، إلى أن هذه الاتفاقية التي وقعتها مع ترست بنك ستسمح للعملاء، في الجزائر وخارجها، من الاستفادة من خدمات تحويل الأموال بطريقة سهلة وسريعة.
واعتبرت المؤسسة أن دخولها إلى السوق الجزائرية جاء بعد الدراسات التي قامت بها، وبالنظر إلى الأهمية التي تكتسيها السوق الجزائرية التي تعتبر واحدة من الأسواق الخمسة الأعلى للتحويلات في منـطقة الشـرق الأوسط وشــمال إفـريقــيا.
ومن خلال تعاونها مع ترست بنك الجزائر، تكون شركة إكسبرس موني قادرة على توفير خدمة تحويل الأموال النقدية إلى عملائها، وذلك سيمكّن الجالية الجزائرية بالخارج من إرسال الأموال إلى أقاربهم وأصدقائهم عبر أحد فروع شركة إكسبرس موني المنتشرة في العالم، واستلامها فوراً في الجزائر من أي فرع من فروع ترست بنك.
وأوضح نائب الرئيس الإقليمي لشركة إكسبرس موني لتنمية الأعمال، بيشاباك داماينا، أن تقرير البنك الدولي لعام 2011 أثبت المكانة التي تحتلها الجزائر في هذا المجال، حيث وصلت قيمتها في 2010 إلى ملياري دولار ''الأمر الذي يجعل منها سوقا كبيرة جدا لشركات تحويل الأموال. نحن سعداء جدّا للعمل مع شريكنا ترست بنك الجزائر، لتقديم خدماتنا في البلاد من خلاله''. وأضاف المتحدث ذاته أن الشركة مطالبة بتوفير أفضل نوعية من الخدمات لعملائها، فقد وقعت بين شركة إكسبرس موني وترست بنك الجزائر اتفاقية ''وافقت عليها السلطات المختصة بالجزائر، سوف تساعد المجتمع الجزائري، سواء المغتربين أو المقيمين، بتحويل الأموال لأي بلد بسهولة وسلامة وسرعة، وسوف نستمر في ابتكار المزيد من الخدمات التي ستفيد الجزائريين في المستقبل'
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق