كشفت وثائق رسمية قطرية تحمل طابع السرية، كشف عنها قراصنة إلكترونيون، عن وجود دور سري تقوم به سفارة قطر بالجزائر، مثل بقية سفاراتها في العالم، من خلال جمع معلومات وإجراء تحاليل وقراءات للأحداث ثم إرسال تقارير مفصلة إلى وزارة الخارجية القطرية في الدوحة.الوثائق الرسمية القطرية التي نشرها موقع أسّسه قراصنة سوريون، قاموا باختراق مواقع رسمية قطرية، بالإضافة إلى موقع جامعة الدول العربية، تمثلت في مراسلات وجّهها القائم بالأعمال بالنيابة في السفارة القطرية بالجزائر، جاسم بن محمد سيف سالم، إلى مسؤوليه بوزارة الخارجية القطرية، حيث تتناول إحدى البرقيات المؤرخة في 71 ديسمبر الماضي، موضوع تعديل الدستور.ويقول القائم بأعمال السفارة القطرية بالجزائر، في برقيته، إن الرئيس بوتفليقة الذي سبق أن انتقد في بداية توليه الرئاسة عام 1999 رؤساء الجزائر السابقين، لكون كل منهم أتى بدستور يوافق مرحلته، ''ها هو اليوم يقوم بالتعديل الثالث للدستور بعد الأول الذي ألغى فيه صفة ''رئيس الحكومة''، والثاني الذي تم بموجبه فتح العهدات الرئاسية دون تحديد''.وفي برقية أخرى، حملت تاريخ 16 أكتوبر 2102، قالت السفارة القطرية، إن الموقف الجزائري من أزمة مالي لا يزال يكتنفه بعض الغموض، ''فهي إن تدعو إلى استباق حل الأزمة دبلوماسيا وتؤكد أن محاربة الإرهاب يظل الهدف الأساسي لما يعرف بدول الميدان، لكنها من جهة أخرى تواصل التأكيد على ضرورة التفريق بين الجماعات الإرهابية المسلحة ومهربي السلاح والتوارڤ''، لتضيف البرقية أن الجزائر تحاول إيجاد مخرج للحركة الوطنية، من أجل تحرير أزواد من الأزمة دون أضرار.وبتاريخ 21 ديسمبر الماضي، أرسل القائم بالأعمال بالنيابة في السفارة القطرية بالجزائر، برقية أخرى إلى مسؤوليه في الدوحة، حول موضوع العلاقات الجزائرية الليبية.وقد كانت تلك البرقية بمناسبة الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الليبي علي زيدان للجزائر، حيث حاولت استقراء مصير العلاقات الثنائية بين البلدين، ومحاولة نقل ما جرى خلال الزيارة.ويبدو من خلال هذه التسريبات، أن قطر تولي أهمية كبيرة لما يجري في الجزائر، على قدر نفس الأهمية التي توليها لليبيا، أين يحظى التواجد القطري بامتيازات عديدة منها منح حق تواجد فرقة عسكرية قطرية بشكل دائم في طرابلس.
2013/03/28
سفارة قطر تقوم بنشاطات تجسسية على حساب الجزائر
كشفت وثائق رسمية قطرية تحمل طابع السرية، كشف عنها قراصنة إلكترونيون، عن وجود دور سري تقوم به سفارة قطر بالجزائر، مثل بقية سفاراتها في العالم، من خلال جمع معلومات وإجراء تحاليل وقراءات للأحداث ثم إرسال تقارير مفصلة إلى وزارة الخارجية القطرية في الدوحة.الوثائق الرسمية القطرية التي نشرها موقع أسّسه قراصنة سوريون، قاموا باختراق مواقع رسمية قطرية، بالإضافة إلى موقع جامعة الدول العربية، تمثلت في مراسلات وجّهها القائم بالأعمال بالنيابة في السفارة القطرية بالجزائر، جاسم بن محمد سيف سالم، إلى مسؤوليه بوزارة الخارجية القطرية، حيث تتناول إحدى البرقيات المؤرخة في 71 ديسمبر الماضي، موضوع تعديل الدستور.ويقول القائم بأعمال السفارة القطرية بالجزائر، في برقيته، إن الرئيس بوتفليقة الذي سبق أن انتقد في بداية توليه الرئاسة عام 1999 رؤساء الجزائر السابقين، لكون كل منهم أتى بدستور يوافق مرحلته، ''ها هو اليوم يقوم بالتعديل الثالث للدستور بعد الأول الذي ألغى فيه صفة ''رئيس الحكومة''، والثاني الذي تم بموجبه فتح العهدات الرئاسية دون تحديد''.وفي برقية أخرى، حملت تاريخ 16 أكتوبر 2102، قالت السفارة القطرية، إن الموقف الجزائري من أزمة مالي لا يزال يكتنفه بعض الغموض، ''فهي إن تدعو إلى استباق حل الأزمة دبلوماسيا وتؤكد أن محاربة الإرهاب يظل الهدف الأساسي لما يعرف بدول الميدان، لكنها من جهة أخرى تواصل التأكيد على ضرورة التفريق بين الجماعات الإرهابية المسلحة ومهربي السلاح والتوارڤ''، لتضيف البرقية أن الجزائر تحاول إيجاد مخرج للحركة الوطنية، من أجل تحرير أزواد من الأزمة دون أضرار.وبتاريخ 21 ديسمبر الماضي، أرسل القائم بالأعمال بالنيابة في السفارة القطرية بالجزائر، برقية أخرى إلى مسؤوليه في الدوحة، حول موضوع العلاقات الجزائرية الليبية.وقد كانت تلك البرقية بمناسبة الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الليبي علي زيدان للجزائر، حيث حاولت استقراء مصير العلاقات الثنائية بين البلدين، ومحاولة نقل ما جرى خلال الزيارة.ويبدو من خلال هذه التسريبات، أن قطر تولي أهمية كبيرة لما يجري في الجزائر، على قدر نفس الأهمية التي توليها لليبيا، أين يحظى التواجد القطري بامتيازات عديدة منها منح حق تواجد فرقة عسكرية قطرية بشكل دائم في طرابلس.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق