2012/09/20

شخصيات جزائرية

شخصيات جزائرية


الامير عبد القادر الجزائري




الأمير عبد القادر الجزائري ابن محي الدين المعروف بـ : عبد القادر الجزائري ولد قرب مدينة معسكر بالغرب الجزائري يوم الثلاثاء 6 سبتمبر 1808 الموافق لـ : 15 رجب 1223هـ ، هو رائد سياسي وعسكري قاوم تقدم جيش إفريقيا خمسة عشرة عاما أثناء غزو فرنسا للجزائر وهو أيضا كاتب وشاعر وفيلسوف في علم اللاهوت والصوفية





هو مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورمز المقاومة الجزائرية ضد الاستعمار و الاضطهاد الفرنسي ، اعتبره الفرنسيون

(يوغرطة الحديث) خاض معارك ضد الاحتلال الفرنسي للدفاع عن الوطن وبعدها نفي إلى دمشق بسوريا وتوفي فيها في 26 مايو 1883


عبد الحميد ابن باديس





هو الامام عبد الحميد بن باديس ولد سنة (1307-1358 هجرية) الموافقة لـ : (1889-1940 ميلادية ) من رجالات الاصلاح في الوطن العربي ورائد النهضة الاسلامية في الجزائر ، ومؤسس جمعية العلماء المسلمين

ختم عبد الحميد بن باديس حفظ القرآن وهو ابن ثلاثة عشرة سنة وفي سنة 1908



التحق الشيخ بجامع الزيتونة بتونس ، بعد أداء فريضة الحج مكث الشيخ بالمدينة المنورة ثلاثة اشهر القى خلالها دروسا في المسجد النبوي ثم زار بعد مغادرته المدينة المنورة بلاد الشام ومصر وزار الازهر ليعود بعد ذلك الجزائر عام 1913 واستقر في مدينة قسنطينة وشرع في العمل التربوي وكان المسجد هو الرئيسي لنشاطه ثم تبلورت لديه فكرة انشاء جمعية العلماء المسلمين ولم يكتفي بذلك اين توجه الى الصحافة واصدر جريدة المنقذ عام 1925 وجريدة الشهاب الاسبوعية حتى عام 1929 ومن أثاره الادبية أشعاره وخطبه من اهمها "شعب الجزائر مسلم "، "إشهدي ياسما"، "تحية المولد الكريم" ،"القومية والانسانية " الخ ...

مالك بن بي


مالك بن نبي من مواليد 1905-1973 بمدينة قسنطينة من أعلام الفكر الاسلامي العربي في القرن العشرين تابع دراسته القرآنية والابتدائية بالمدرسة الفرنسية بتبسة وتخرج سنة 1925 بعد اربع سنوات من الدراسة سافر بعدها الى فرنسا حيث كانت له تجربة فاشلة فعاد مجددا الى مسقط رأسه أين مارس مهنة القضاء بمدينة آفلو وفي سنة 1930 سافر مرة ثانية الى فرنسا وقد كانت رحلة علمية بحتة حوال الالتحاق بمعهد الدراسات الشرقية


الا أن لم يكن يسمح للجزائريين أنذاك بالدراسة في مثل هذه المعاهد فاضطر الى الالتحاق بمدرسة اللاسلكي للتخرج كمساعد مهندس انغمس بعدها في الدراسة والحياة الفكرية واختار الاقامة في فرنسا وتزوج من فرنسية ثم شرع يؤلف الكتب في قضايا العالم الاسلامي فاصدر كتابه الضاهرة القرانية في سنة 1946 ثم شروط النهضة في 1948 الذي طرح فيه مفهوم القابلية للاستعمار ووجهة العالم الاسلامي 1954 أما كتابه مشكلة الافكار في العالم الاسلامي فيعتبر مناهم ما كتب بالعربية في القرن العشرين .انتقل بعدها الى القاهرة بعد اعلان الثورة المسلحة في الجزائر سنة 1954 وهناك حضي باحترام كبير فكتب فكرة الافريقة الآسيوية 1956 وتوالت اعماله الجادة وبعد استقلال الجزائر عاد الى أرض الوطن فعين مديرا للتعليم العالي الذي كان محصورا في جامعة الجزائر المركزية حتى استقال سنة 1967 متفرغا للكتابة بادئا هذه المرحلة بكتابة مذكراته بعنوان مذكرات شاهد القرن توفي يوم 31 أكتوبر 1973 مخلفا وراءه مجموعة من الافكار القيمة والمؤلفات النادرة
ومن مؤلفاته التي لا حصر لها نجد بين الرشاد والتيه 1972
تأملات 1961
دور المسلم ورسالته في الثلث الاخير من القرن العشرين
شروط النهضة 1948
الصراع الفكري في البلاد المستعمرة 1959
الاسلام والديمقراطية مشكلة الافكار في العالم الاسلامي .... الخ.

الشيخ محمد البشير الابراهيمي




محمد البشير الابراهيمي من مواليد 1889 ببلدية أولاد ابراهيم بولاية برج بوعريريج تلقى تعليمه الاول على يد والده وعمه فحفظ القرآن ودرس بعض المتون في الفقه واللغة براس الوادي وهو من اعلام الفكر والادب في العالم العربي ومن العلماء العاملين في الجزائر وهو رفيق النضال للشيخ عبد الحميد بن باديس في قيادة الحركة الاصلاحية الجزائرية ونائبه ثم خليفته في رئاسة جمعية العلماء المسلمين وكاتب تبنى أفكار تحرير الشعوب العربية من الاستعمار وتحرير العقول من الجهل والخرافات .
عادر الجزائر عام 1930 ملتحقا بوالده الذي كان قد سبقه الى الحجاز وتابع تعليمه في المدينة وتعرف على الشيخ ابن باديس عندما زار المدينة عام 1913 وغادر الحجاز عام 1916 قاصدا دمشق حيث اشتغل بالتدريس وشارك في تأسيس المجمع العلمي الذي كان من غايته تعريب الادارات الحكومية وهناك التقى بعلماء دمشق وادبائها
وفي سنة 1920 غادر الابراهيمي دمشق الى الجزائر وبدأفي الاصلاح ونشر التعليم الديني في مدينة سطيف وفي سنة 1924 زار ابن باديس وعرض عليه فكرة اقامة جمعية العلماء المسلمين و بعد تأسيس الجمعية أختير الابراهيمي نائبا لرئيسها



وقد عرف عنه أنه كان من المدافعين عن اللغة العربية ففي جريدة البصائر يقول اللغة العربية في القطر الجزائري ليست غريبة ولا دخيلة بل هي في دارها وبين حماتها و أنصارها وهي ممتدة الجذور مع الماضي مشتدة الاواصر مع الحاضر طويلة الافنان في المستقبل
عاش الابراهيمي حتى استقلت الجزائر و أم المصلين في مسجد كتشاوة الذي كان قد حول الى كنيسة .
وقد توفي الشيخ الابراهيمي يوم الخميس 18 ماي 1965 عن عمر يناهز 76 سنة

مفدي زكريا




مفدي زكريا هو (زكريا بن سليمان بن يحيى بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى) من مواليد يوم الجمعة 12 جمادى الأولى 1326ه الموافق 12 يونيو- حزيران 1908م. في بني يزقن بولاية غرداية الجزائرية. لقبَّه زميل دراسته الفرقد سليمان بو جناح ب "مُفدي" فأصبح لقبه الأدبي الذي اشتهر به. تلقى تعليمه الأولي في بلدته، ثم التحق بالبعثة الميزابية بتونس، فواصل دراسته هناك، وبدأ يكتب الشعر، ونشر أول قصيدة له وهي "إلى الريفيين" في جريدة لسان الشعب التونسية بتاريخ 6/5/1925، ثم نُشرت في جريدة الصواب التونسية، فجريدتي اللواء والأخبار المصريتين
.


وقد واكب مفدي زكريا الحركة الوطنية في شعره على مستوى المغرب العربي، واعتقل وسجن عدة مرات، وبعد الاستقلال أمضى حياته في التنقل بين أقطار المغرب العربي، وكان مستقره في المغرب، وبخاصة في سنوات حياته الأخيرة، وتوفي في تونس يوم الأربعاء 2 رمضان 1397ه الموافق
17
أغسطس 1977، ونُقل جثمانه إلى الجزائر ليدفن بمسقط رأسه بني يزقن.
.
أرجو ان تنال اعجاكم ... تحياتي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق